حاول المؤلف علي ضوء محاور الفهرس السابق دراسة أهم محاوره, في آن واحد قد شارك إخوانه و إخواته في طرح أسئلة كإشكالية .بصفة عامة قد حاول إبراز أهم الأطروحات الهامة حول الإطار الإركيلوجي لليهود المغاربة.كما إلتجأ إلي تحليل مقارن لحضال اليهودي و الأمازيغي في آن واحد قام المؤلف بدراسة إجتماعية لظاهرة الهجرة بالمغرب مع أبرز الخاصية الكونية للظاهرة لدى اليهود كونيا و قطريا . أخيرا حاول المؤلف إبراز وضعية اليهود بالمغرب و بإسرائيل . مع تحديد أهم المفارقات في القيمة الأخلاقية و القيمة المعيشية أي في القيمة النظرية و القيمة العلمية
تمكن عبد الله أزيكي عبر مؤلفه هذا ,دراسة وفق مقاربة سوسيوتاريخية أهم إشكالية العصر بعد هجرة اليهود من المغرب إلي أوربا و أمريكا و إسرائيل .فخلقوا بهجرتهم المستحدثة عقد نفسية و إجتماعية , كما تشكلت بؤرة المشاكل التنظيمية و التكوينية لدى المغاربة قاطبة اليهود و المسلمين سواء في الداخل و كذا في الخارج. كما بينت للعامة أن طبيعة العلاقة الإجتماعية و الأخلاقية بين المغاربة عامة ,قد بنيت علي أساس الإحترام و التسامح لأعلي اساس العنف و الحقد و الكراهية ,مع العلم أن هذه الخصلة قد عرف بها المغرب منذ ألاف السنين في البادية و المدينة .كما إحترمت فيه الرموز و الطقوس …. السائدة في الوسط المحلي ,منها ما يتجدر أصلها إلي المجتمع الإفريقي أو المجتمع الأسيوي أو المجتمع الأوربي …كما يتجدر أصلها إثنيا إلي العرق السامي أو العرق الأري أو العرق الزنجي … فهذا يبين مدى إنفتاح المغربي علي الآخر و الغير منذ أمد بعيد …. و لكن لا يفقد مغربيته ليسقط عبر الأتباع في التبعية. كما أنه لم يفقد وحدته في الوطنية و التربة و القداسة