عبد الله أزيكي هو شخصية مرموقة في الأدب والفكر المغربي. وُلد في 20 أغسطس 1951 بقرية إكنان، قيادة أركانة، عمالة تارودانت. تلقى تعليمه في إنزكان، تارودانت، ثم الرباط. عمل كمدرس في عدة مدن، من بينها العيون ودمنات وبيوكرى، وأخيرًا في أكادير.
ازيكي لم يقتصر عطاؤه على التدريس فحسب، بل امتد إلى الإبداع الأدبي والفكري من خلال مساهماته في الصحف الجهوية والوطنية، والمجلات، إضافة إلى أعمال غير منشورة محفوظة في أرشيفه الشخصي. تعكس مسيرته غنى تجربته الثقافية والمعرفية، ما يجعله أحد الأصوات البارزة في الساحة الثقافية المغربية
الوسام الملكي
وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة، رقم 146، 9 أغسطس 2010،
مديرية التشريفات الملكية و الأوسمة عبد الحق المريني ـ الرباط
رسائل التشجيع
رقم : 856 / 30 9 مارس 1983 النائب محمد أمين نيابة العيون الصحراء .
رقم : 00964 21 فبراير 2004 النائب محمد أكرد نيابة أكادير ايداوتنان .
علاوة على ذلك، قدم عبد الله أزيكي مجموعة من الأعمال التي تعكس عمق تفكيره وتنوع اهتماماته. من البحث في تاريخ وثقافة اليهود المغاربة إلى استكشاف الشخصيات البارزة في المغرب الحديث، يتنقل أزيكي بين الأزمنة والموضوعات، مقدمًا للقارئ رؤية شاملة للهوية المغربية. كل عمل من أعماله يمثل بوابة نحو فهم أعمق للمجتمع والتراث المغربي، موثقًا الأعلام البشرية والجغرافية ومستكشفًا العلاقة بين المكون الثقافي والشخصية الاجتماعية. هذه الأعمال، التي تجسد روح البحث العلمي والإبداع الأدبي، تقدم مساهمة لا تُقدر بثمن في الخزانة الثقافية للمغرب
ستة أعمال تنير مسارات الفكر المغربي
تجسد هذه الأعمال التزام عبد الله أزيكي بإثراء الفكر المغربي والعربي، مقدمًا من خلالها نظرة فريدة على التحولات الاجتماعية والثقافية التي شهدها المغرب عبر العصور. بمثابة مرايا تعكس الحياة في أبعادها المختلفة، تُظهر هذه الأعمال كيف يمكن للأدب والبحث العلمي أن يلتقيا لرسم صورة معبرة عن غنى وتعقيد الهوية الوطنية. عبر صفحات هذه الكتب، لا يدعونا أزيكي فقط إلى تقدير التاريخ والثقافة المغربية، بل أيضًا إلى النظر إلى المستقبل بعيون مفتوحة على الحوار والتفاهم بين الثقافات.